قامت شركة بروبرتي فايندر – أكبر موقع تسويق عقاري في مصر – بإقامة ايفينت ضخم في فندق دوسيت تاني ليك فيو القاهرة يوم 10 مايو 2018 بحضور أعضاء مجلس إدارة المجموعة، “مايكل لاهياني” و”سيمون كومينا” و”حمزة شاوي” و”لوكمان هاجي” و”بول ستيوارت سميث” و”محمد حماد” – المدير التنفيذي لبروبرتي فايندر مصر بهدف التفاعل مع مجموعة من أفضل عملاء الشركة والوسطاء العقاريين المعتمدين؛ منهم: شركة “ريماكس المهاجر”، و”نيو أفنيو للتسويق العقاري”، و”سيدرا للتسويق العقاري”، و”بيوتات للتسويق العقاري”، و”أبراج للتسويق العقاري”، و”سكن للتسويق العقاري” و”كيان للتسويق العقاري” و”بلاتينيوم للتسويق العقاري” وغيرهم الكثير.
كلمات أعضاء مجلس الإدارة عن مجموعة بروبرتي فايندر
بدأ مايكل لاهياني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بروبرتي فايندر مصر حديثه عن بداية الشركة في دبي ورحلتها في التوسع منذ عام 2007 حتى انتشرت في 8 أسواق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، “دبي” ، و”قطر”، و”البحرين”، و”مصر”، و”لبنان”، و”المغرب”، و”المملكة العربية السعودية” و”تركيا”. وناقش مايكل نموذج الشركة والتزامها بالتعامل مع الشركات العقارية المعتمدة فقط لضمان خدمة آمنة وموثوقة ذات جودة عالية لمستخدمي الموقع. وأضاف مايكل أن مجلس الإدارة مهتم بسوق مصر بشكل كبير على الرغم من التحديات التي يواجهها السوق منذ الثورة. كما أنه أكد على مواصلة الاستثمار في فريقها في مصر لتقديم قيمة عالية لمستخدمي خدمتهم.
بعد ذلك، عرض محمد حماد، المدير التنفيذي لشركة بروبرتي فايندر في مصر، الأرقام التي توضح نمو السوق واتجاهه من خلال البيانات التالية:
المناقشة بين أعضاء مجلس الإدارة وعملاء بروبرتي فايندر مصر
بعد الحديث عن الشركة وإنجازاتها عام بعد عام، وصف بول ستيوارت سميث – الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات لمجموعة بروبرتي فايندر – للوسطاء العقاريين المتعاقدين مع الشركة عن كيفية عرض عقاراتهم بشكل أفضل للتعاون مع جهود الشركة في تحسين محرك البحث وبقاء عملائهم في الصفحة رقم 1 على الموقع. وناقش أيضًا بول طرقًا لتوفير وحدات ومحتوى ذات جودة عالية لتتناسب مع احتياجات مستخدمي الموقع، ثم بدأ مناقشة مع العملاء حول السوق العقاري المصري في عام 2018.
أهم النقاط في المناقشة بين خبراء المجال العقاري في مصر
ناقش الحاضرين أبرز تغيرات السوق في 2018 وأهم المؤثرات على سوق العقارات في مصر، فعلى ذلك، اقترح محمد جويد، الرئيس التنفيذي لشركة إيجيبت بست للعقارات، أن أكثر العوامل تأثيراً على السوق هو ارتفاع نسبة العائد على الاستثمار العقاري في مقابل انخفاض نسبة الفائدة على المدخرات.
وشرح جويد: “أدى انخفاض قيمة العملة في البداية إلى ارتفاع نسبة الفوائد في البنوك والقطاع المالي ولكن ذلك على وشك الانتهاء؛ حيث أننا نتوقع سيولة عالية بقيمة أكثر من 200 مليار جنيه تضرب السوق في الشهرين القادمين نتيجة لانخفاض سعر الفائدة. وهكذا من المتوقع أن تتجه نسبة 40% أو 50% من الاستثمارات الحالية إلى السوق العقاري. فبالرغم من تأثر السوق سلباً من انخفاض قيمة العملة إلا أنه على مشارف الازدهار في الوقت الحالي.
وقد تم الاقتراح أن أحد المؤثرات الأخرى على سوق العقارات في مصر هو التطور السريع والتوسع في مناطق مختلفة حول مصر. وعلق كريم غنيم موضحاً: “انخفضت أسعار الفائدة في البنوك إلى 16% أو أقل، ونأمل أن تصل إلى 9 أو 10٪ وهي النسبة السليمة لزيادة السيولة واتجاه المدخرات إلى السوق إما في العقارات أو التجارة أو غيره.وهكذا ستطور المشاريع السكنية والسياحية المختلفة وتعطينا فرصة النمو في الساحل الشمالي، ومدينة السادس من أكتوبر، والعاصمة الإدارية الجديدة، والقاهرة الجديدة، والعين السخنة وغيره.
وقد تم طرح سؤال آخر بخصوص تغير السوق العقاري في مصر بين البيع والإيجار. وعلى ذلك، أشار جويد: “قبل عام 2007 كان سوق الإيجار مزدهر في مصر لكونها وطن أول لنسبة ضخمة من الشركات العالمية. ولكن بدايةً من عام 2011 إلى عام 2013، انخفض الطلب على الإيجار بسبب عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي الناتج عن الثورة. والآن، تعود الاستثمارات الأجنبية من جديد وتتوسع الشركات الأجنبية في مصر مما يعني أن سوق الإيجارات في ذروته. كما أن أسعار امتلاك البيوت أصبحت باهظة بشكل لا يتحمله بعض المصريين؛ ولذلك يتجه معظمهم إلى حل الإيجار”.
كما تمت مناقشة بعض الملاحظات المتعلقة بسلوك المستهلك المصري في السوق العقاري كالآتي:
بناءً على الثقافة المصرية، فإن 80٪ أو 90٪ من المصريين يتجهون إلى التمليك وليس الإيجار مما يعني أن هناك طلبًا على 10 إلى 20 مليون وحدة إيجار. فبسبب ارتفاع عدد السكان في مصر، فإن سوق الإيجارات يعتبر أيضاً سوق ضخم وسيستمر في الزيادة بسبب ارتفاع معدل الطلاق (حوالي 40 ٪) مما يجعل أحد الطرفين يبحث عن الإيجار. وبشكل عام، تختلف الثقافة باختلاف العمر، فالشباب مهتمون أكثر بالايجار بينما يهتم جيل الأكبر بامتلاك العقارات.
وبالإضافة إلى ما سبق، يحتفظ المصريون بممتلكاتهم لفترة طويلة جداً (لا تقل عن 10 سنوات) ، وهو ما يعني أن الشخص المصري يمتلك في المتوسط منزلين (منزل سكني / شاليه) بينما يستطيع المستثمر امتلاك ما يصل إلى 10 منازل.
تغطية صحفية
تم تغطية الحدث من قبل الصحفيين والإعلاميين من مختلف المجلات والقنوات وناقشوا أعمال الشركة ونموها والوضع الحالي لسوق العقارات في مصر.
وأخيراً، أنهى مايكل خطابه بأن السوق في الشرق الأوسط متقلب وأنهم يشعرون أن الخدمة التي يقدمونها غير موجودة في الأسواق التي يختارون الدخول إليها، وساعد ذلك على نمو الشركة عام بعد عام في كل سوق يدخلوه.
في النهاية، أحدث الايفينت طفرة في مجال العقارات في مصر. وقد نجح في تحقيق أهدافه في مناقشة المؤثرات الهامة في سوق العقارات بالإضافة إلى تحديد احتياجات العملاء والإجابة على أسئلتهم. كذلك، فقد توصلوا إلى طرق للبحث عن المزيد من العملاء المؤهلين لتقديم خدمة أفضل لمستخدمي الموقع. وأخيراً، ناقش بول ستيوارت سميث، الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات لمجموعة بروبرتي فايندر، إنشاء جديد يفيد المستخدم وفي نفس الوقت يفي بمتطلبات العملاء.
إليك بعض خيارات البحث لتعثر على عقارك المفضل بسهولة:
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.