الفترة اللي فاتت ارتفع سعر الدولار بشكل ملحوظ مقابل انخفاض قيمة الجنيه، وبدء ناس كتير تسأل هل ده هيكون ليه تأثير على أسعار العقارات في مصر؟ وعلى الأزمة السكنية اللي الحكومة بتحاول تحلها بقالها فترة..
كانت الإجابة من أحمد الزيني – رئيس غرفة شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية – أنه من المتوقع أن زيادة سعر الدولار هيشعل السوق العقارية.. وده ليه كذا سبب:
- ارتفاع سعر طن الحديد:
لأنه في الفترة اللي ارتفع فيها سعر الدولار زاد سعر طن الحديد 500 جنيه وأصبح سعر حاليًا 5300 جنيه بدل من 4800 جنيه، وكمان من المتوقع لو استمر سعر الدولار في الزيادة أن سعر طن الحديد هيوصل ل 6000 جنيه آخر السنة.
لو محصلتش أزمة الدولار دي كان مفروض ينخفض سعر طن الحديد وفقًا للأسعار العالمية ويبقى 3600 جنيه/الطن، وده لإنخفاض سعر خام البيليت – العنصر الأساسي المستخدم في صناعة الحديد-.
- ارتفاع أسعار الآلات والمعدات المستخدمة في البناء:
كتير من شركات المقاولات وقفوا شغلهم على المشاريع الجديدة لأنهم بيواجهوا صعوبة في استيراد الآلات والمعدات المستخدمة في البناء.
علشان كده من المتوقع ارتفاع أسعار العقارات في مصر لأن سعر العقار مرتبط بسعر السوق والتكلفة، ونتيجة زيادة سعر الدولار مقابل انخفاض سعر الجنيه ده هيؤدي إلى زيادة سعر تكلفة البناء والمواد الخام لأننا بنستورد معظمها من برة.
لكن رغم أن في توقعات كتير لإرتفاع أسعار العقارات وأنه هيحصل أزمة في السوق العقارية إلا أنه الفترة دي هتشهد نشاط ملحوظ في سوق العقارات وهيكون في إقبال الفترة الجاية على شراء العقارت بشكل كبير. فالعقار هيبقى واجهة المستثمرين الأولى، نتيجة لانخفاض سعر الجنيه وعدم استقرار سعر الدولار فالعقار أصبح مكان أكثر آمنًا لحفظ الأموال واستثمارها أكثر من البنوك.
الفترة دي الأسعار في مصر في حالة ثبات نسبي بالنسبة لمختلف العقارات زي الشقق والأراضي، المشاريع الجديدة اللي تحت الإنشاء والأسعار بتبدأ من 100,000 جنيه لبعض الشقق.
كمان البنوك وبعض شركات التمويل العقاري بتشجع جدًا حاليًا على الاستثمار في العقارات عن طريق توفير قروض عقارية بشروط سهلة لجميع الفئات وخصوصًا متوسطي ومحدودي الدخل.
تعالوا نعرف أكتر عن القروض العقارية وإيه شروطها والجهات اللي بتقدمها ….
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.